الطريق
شاركت هيئة التفاوض السورية في اجتماع اللجنة السياسية والأمنية التابعة لـ "مجلس أوروبا" في بروكسل، واستعرضت تطورات العملية السياسية في سوريا.
وخلال الاجتماع، الذي حضره وشارك فيه سفراء 27 دولة أوروبية، قدّم رئيس الهيئة بدر جاموس "الرؤية السياسية للحل في سوريا، والتحديات التي تواجه العملية السياسية، وعلى رأسها رفض نظام الأسد التعاطي مع القرار 2254".
وذكرت الهيئة في بيان نشرته عبر حسابها على "تويتر"، أن جاموس أكد على أهمية وضع استراتيجية، بالتعاون مع المجتمع الدولي، للتعامل مع هذا النظام الرافض لأي حلول سياسية، وعدم إعطائه فرصاً جديدة لإثارة الفوضى، والتسبب باستمرار مأساة الشعب السوري في المناطق كافة.
وأوضح بيان هيئة التفاوض أنه جرى خلال الاجتماع نقاش معمق ومستفيض، بحضور السفراء المشاركين، حول آليات تطبيق القرار 2254، والدفع بالعملية السياسية، بما يحقق الأمن والاستقرار في سوريا والمنطقة.
كما استعرض رئيس هيئة التفاوض الدكتور بدر جاموس في اجتماع اللجنة السياسية والأمنية التابعة لمجلس أوروبا في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر في بروكسل، تطورات العملية السياسية حول سوريا، وسط حضور ومشاركة سفراء 27 دولة أوروبية.
و "مجلس أوروبا" هو منظمة دولية تأسست في 5 أيار 1949، من قبل بلجيكا والدنمارك وفرنسا وإيرلندا وإيطاليا ولوكسمبورغ وهولندا والنرويج والسويد والمملكة المتحدة، وفي وقت لاحق انضمت اليونان وأيسلندا وتركيا وألمانيا الغربية والجبل الأسود، ويضم الآن 47 دولة حول العالم، بما فيها دول الاتحاد الأوروبي.
ويتجسد الهدف المعلن لـ "مجلس أوروبا" في دعم حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون في أوروبا، وهو لا يصدر قوانين ملزمة، لكنه يتمتع بسلطة تطبيق الاتفاقيات الدولية المختارة التي توصلت إليها الدول الأوروبية حول مواضيع مختلفة.
وتُعد المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الهيئة الأكثر شهرة في "مجلس أوروبا"، والتي تطبق الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.