الطريق
قال رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، إن الحركة "تقترب من التوصل لاتفاق هدنة" مع إسرائيل، بينما يستمر الهجوم على غزة وإطلاق الصواريخ على إسرائيل.
وقال هنية، في بيان أرسله أحد مساعديه إلى رويترز، "سلمت الحركة ردها للإخوة في قطر والوسطاء، ونحن نقترب من التوصل لاتفاق الهدنة".
ولم ترد أي تفاصيل أخرى حول بنود الاتفاق المحتمل، وفقا لرويترز.
وذكرت فرانس برس التصريح ذاته نقلا عن رسالة مقتضبة نشرها حساب حماس على تطبيق تلغرام.
في المقابل، لم تعلق إسرائيل على ذلك بعد.
والجمعة، قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هيغبي، للصحفيين، إن مجلس وزراء الحرب وافق بالإجماع على أن تعليق القتال لا يمكن أن يحصل إلا بعد "إطلاق سراح أعداد كبيرة من رهائننا... وسيكون محدودا وقصيرا، لأننا بعد ذلك سنواصل العمل من أجل تحقيق أهدافنا الحربية" .
والأحد، قالت الدوحة إن التوصل لاتفاق بات مرهونا بحل قضايا "بسيطة" و"لوجستية".
والاثنين، أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أنه "يعتقد" أن التوصل إلى اتفاق للإفراج عن رهائن تختطفهم حركة حماس في قطاع غزة بات وشيكا.
من ناحيتهما، قال مصدران مطلعان على المفاوضات الجارية حول الاتفاق بين إسرائيل وحماس لوكالة فرانس برس إن "الصفقة تتضمن هدنة لخمسة أيام تشمل وقفا شاملا لإطلاق النار والأعمال القتالية، ووقفا تاما لتحليق الطيران الإسرائيلي في سماء قطاع غزة، باستثناء مناطق الشمال حيث سيوقف تحليق الطيران لمدة ست ساعات يوميا فقط".
وأضاف المصدران أن "الصفقة تتضمن إطلاق سراح ما بين 50 ومئة" محتجز في قطاع غزة "لدى حماس والجهاد الإسلامي من المدنيين وحملة الجنسيات الأجنبية من غير الجنود، مقابل إفراج إسرائيل عن 300 أسير من الأطفال والنساء" الفلسطينيين.
وأوضح المصدران أن الإفراج عن هؤلاء "سيتم على مراحل، بمعدل عشرة أسرى من الإسرائيليين يوميا مقابل ثلاثين أسيرا فلسطينيا، على أن يتم الإفراج عمن يتبقى في اليوم الأخير".