الشأن السوري

سياسي

الولايات المتحدة تجدد التزامها بدعم المعارضة السورية وتطبيق القرار 2254

السبت, 18 نوفمبر - 2023
austin_tice

تواصل معنا

+961 3 733 933

friendsofaustintice@gmail.com

الطريق


جددت الولايات المتحدة الأميركية التزامها بدعم المعارضة السورية، وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

جاء ذلك في لقاء عقده المبعوث الأميركي إلى سوريا، إيثان غولدريتش، مع رئيس هيئة التفاوض السورية، بدر جاموس، ورئيس الائتلاف الوطني السوري، هادي البحرة، ورئيس الحكومة السورية المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى، خلال اجتماع الهيئة في جنيف.

وعبر حسابها في "تويتر" قالت سفارة الولايات المتحدة في سوريا، إن اللقاء جاء للتأكيد دعم المعارضة السورية باعتبارها جزءاً أساسياً من القرار الدولي 2254، مشدداً على التزام الولايات المتحدة "بتحقيق مستقبل يمثّل جميع الشعب السوري".

وذكرت وزارة الخارجية الأميركية أن غولدريتش موجود حالياً في جنيف "بهدف إعادة تأكيد التزام الولايات المتحدة بتعزيز السلام في سوريا، من خلال تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254، والتنسيق المستمر مع الشركاء".

وأكدت الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة "تؤمن بأن الاستقرار في سوريا لا يمكن تحقيقه سوى من خلال عملية سياسية شاملة تُمثل إرادة جميع السوريين".

وأوضحت الخارجية الأميركية، أن غولدريتش التقى مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، وبحث معه "أهمية إحراز تقدم حقيقي نحو حل سياسي في سوريا على النحو المبين في قرار مجلس الأمن 2254".

وأعرب المسؤول الأميركي عن شكره للمبعوث الدولي على "جهوده في إشراك قادة المعارضة السورية لضمان تلبية مطالب الشعب السوري".

يشار إلى أن هيئة التفاوض السورية عقدت اجتماعاً مع مبعوثي الدول الغربية إلى سوريا في جنيف، ناقشت خلاله الملف السوري وتطورات العملية السياسية، وطالبت المجتمع الدولي بـ "التدخل الحقيقي لوقف مأساة الشعب السوري".

وحضر الاجتماع مبعوثي كل من: الولايات المتحدة الأميركية، المملكة المتحدة، فرنسا، ألمانيا، هولندا، سويسرا، الاتحاد الأوروبي، تركيا، إيطاليا، الدنمارك، كندا، مصر، قطر، الأمم المتحدة، وذلك ضمن الاجتماع الدوري لهيئة التفاوض بمشاركة جميع مكوناتها.

وحذر هيئة التفاوض من "خطورة جمود العملية السياسية في سوريا، ورفض النظام السوري لأي خطوات جدية في تحقيق تقدم في تطبيق القرار الدولي 2254، مشددة على ضرورة "اتخاذ خطوات أكثر فاعلية من أجل العملية السياسية"