الطريق
أكدت مصادر فلسطينية، أن عدد العائلات الحاصلة على موافقات أمنية للعودة إلى مخيم اليرموك في دمشق لا يتعدى 1650 عائلة من أصل أكثر من ستة آلاف طلب، بينما لا يتجاوز عدد التي عادت إلى منازلها بشكل فعلي 600 عائلة.
وقالت المصادر لصحيفة "المجلة" التي تتخذ من لندن مقراً لها، إن قسماً كبيراً من اللاجئين الفلسطينيين الذين كانوا يقطنون في المخيم وحتى من السوريين، وغالبيتهم من الشباب، لجأوا إلى دول غربية وعربية وعودتهم مستبعدة، عدا عن "الشروط القاسية" التي وضعتها محافظة دمشق بحكومة النظام للسماح بالعودة.
ورأت المصادر أن المخيم لن يعود "بوصفه أكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين في الخارج، وعاصمة الشتات الفلسطيني، ورمزاً لحق العودة"، وأضافت: "حتى اسمه جرى تغييره رسمياً وشطبت منه كلمة مخيم، فأصبح شارع اليرموك وشارع فلسطين".
واعتبرت أن محافظة دمشق بحكومة النظام ليست جادة في إعادة الخدمات الأساسية إلى المخيم، "رغم أنها مدت جزءاً بسيطاً من شبكتي المياه والصرف الصحي، ثم توقف عملها ولم نعد نرى ورشاتها، ولا أحد يعرف السبب".