الطريق
أعلنت القوات الأميركية إرسال تعزيزات عسكرية جديدة من بينها أسلحة ثقيلة ومدافع، عبر أكثر من 90 شاحنة، لقواعدها في منطقة الجزيرة السورية.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصادر محلية في الحسكة قولها، إن قوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن استقدمت اليوم، قافلة عسكرية هي الثانية خلال ساعات، إلى قواعدها في مناطق سيطرة مليشيا "قسد" شمال شرقي سوريا.
وأوضحت المصادر أن التعزيزات الجديدة ضمّت قافلة مكونة من 50 شاحنة محملة بالأسلحة الثقيلة والمدافع ومدرعات وعربات عسكرية، حيث عبرت معبر الوليد الحدودي شمال العراق، باتجاه القواعد العسكرية الأميركية في محافظة الحسكة.
وسبقتها قافلة ثانية صباح اليوم عبر المعبر ذاته ضمت 40 شاحنة وصهاريج وقود ومعدات عسكرية وصناديق مغلقة وشاحنات أخرى مغطاة بأقمشة سوداء، توجهت نحو قواعدها في ريف الحسكة.
وأشارت المصادر إلى أن طائرات مروحية أميركية وسيارات مدرعة تابعة لها، بالإضافة لعدد من سيارات الدفع الرباعي التابعة لقوات "قسد" قامت بحماية هذه التعزيزات والقوافل التي دخلت الأراضي السورية، وذلك خوفًا من استهدافها عبر الطائرات المسيرة الانتحارية.
وتواصل قوات "التحالف الدولي" إرسال التعزيزات والقوافل العسكرية إلى قواعدها العسكرية المنتشرة ضمن مناطق سيطرة "قسد" شرقي سوريا.
ويأتي ذلك بالتزامن مع ازدياد وتيرة الهجمات الصاروخية التي تشنها مليشيات موالية لإيران ضد القواعد الأمريكية.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت مليشيا "المقاومة الإسلامية في العراق" الموالية لإيران عن استهدافها للقاعـدة الأميركية في خراب الجير بريف اليعربية شمالي الحسكة، على حين تعرضت القاعدة الأميركية في حقل العمر النفطي لهجمات مماثلة، وذلك في إطار الهجمات شبه اليومية بالصواريخ والطائرات المسيّرة المتفجرة ضد القوات الأميركية في العراق وسوريا؛ والتي أسفرت عن إصابة عدد من الجنود الأميركيين وجنود "التحالف الدولي".