الطريق
بدأ بالعاصمة الأردنية عمان، اجتماع عدد من وزراء الخارجية العرب، مع نظيرهم الأمريكي أنتوني بلينكن، للوقوف على تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وبحسب وكالة "الأناضول"، فإن الاجتماع عُقد في أحد فنادق عمّان، بين بلينكن، ووزراء خارجية الإمارات عبدالله بن زايد، والسعودية فيصل بن فرحان، وقطر محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، والمصري سامح شكري، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ.
ووفق الوكالة، من المتوقع أن يعقد وزير الخارجية الأمريكي، ونظيريه الأردني والمصري، مؤتمراً صحفياً للحديث عن نتائج اللقاء.
وفي سياق متصل، التقى الملك عبد الله، الوزراء العرب، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، قبيل اجتماعهم مع بلينكن، وفق بيان للديوان الملكي الأردني.
وذكر البيان، أن الملك أكد على "ضرورة مواصلة التنسيق العربي، للحديث بصوت واحد مع المجتمع الدولي، حول التطورات الخطيرة في غزة".
وأكد على أنه "من واجب الدول العربية، الضغط على المجتمع الدولي والقوى الدولية الفاعلة، لوقف الحرب على غزة، وإدخال المساعدات إلى القطاع بشكل مستمر وحماية المدنيين".
وشدد على "إدانة الأردن للمجازر التي ترتكب بحق المدنيين الأبرياء في القطاع".
وحذر العاهل الأردني من أن استمرار الحرب "سيؤدي إلى انفجار الأوضاع في المنطقة".
وأدان التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية، مشددا على "ضرورة مواصلة دعم السلطة الوطنية الفلسطينية".
وأمس الجمعة، أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، أن العاصمة عمان ستشهد السبت، اجتماعا مشتركا لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع 5 من نظرائه العرب، لتأكيد "الموقف العربي" لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإيصال المساعدات له.
ويواصل الجيش الإسرائيلي منذ 29 يوماً "حربا مدمرة" على غزة، قتل فيها 9488 فلسطينياً، منهم 3900 طفلاً و2509 سيدات، وأصاب أكثر من 24 ألف فلسطيني، كما قُتل 145 فلسطينياً واعتقل نحو 2040 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.