الطريق
أصدر فريق "منسقو استجابة" سوريا، تقريره الشهري حول الأوضاع الإنسانية والميدانية في شمال غربي سوريا، بعد حملة التصعيد العنيفة التي شنتها قوات النظام وروسيا والتي تعتبر الأعنف منذ 4 سنوات؛ ما تسبب بسقوط عشرات الضحايا المدنيين وحركة نزوح كبيرة من المنطقة.
ووفق تقرير الفريق فإن الشهر الماضي سجل انخفاضاً في عمليات الاستجابة الإنسانية إلى 47.18 في متوسط كافة القطاعات الإنسانية، وبعد شهر كامل من عمليات النزوح التي نتجت عن حملة التصعيد الأخيرة، لم تصل نسبة الاستجابة عتبة 11.18 من إجمالي النازحين الجدد.
أما الاستجابة الإنسانية في المخيمات فقد سجلت ثباتاً نسبياً كونها تعتمد في معظمها على المشاريع الثابتة، حيث بلغت نسبة الاستجابة ضمن مختلف القطاعات 58.12 من إجمال الاحتياجات.
ووثق التقرير حركة القوافل الإغاثية والأممية حيث سجل دخول 155 شاحنة إغاثية خلال الشهر الماضي موزعة على باب الهوى 126 شاحنة بانخفاض 86.89 عن الشهر ذاته من عام 2022، ومعبر باب السلامة 29، ولراعي لم يسجل دخول أي شاحنة.
كما أحصى التقرير عدد الهجمات التي نفذها النظام وروسيا على المنطقة حيث بلغت 629 بواقع 575 لقوات النظام، الطائرات الروسية 64 هجوما أي ما يعادل 142 غارة؛ وتسببت هذه الهجمات بمقتل 67 مدنياً بينهم 13 امرأة و26 طفلاً و4 من كوادر العمل الإنساني، وأصيب 274 مدنياً بينهم 49 امرأة و83 طفلاً.
كما وثق التقرير استخدام الأسلحة المحرمة الدولية 9 مرات في أكثر من خمس نقاط، وتم استهداف أكثر من 64 منشأة بشكل مباشر أو ضمن محيط المنشأة بواقع 14 مدرسة و8 مخيمات و19 منشأة طبية بالإضافة لمراكز خدمية أخرى.
وتسببت هذه الهجمات بنزوح 118743 مدنياً بينهم 69 بالمئة من الأطفال والنساء، ومع انخفاض وتيرة الهجمات سجلت عودة 18473 مدنيا مع بقاء النسبة الأكبر بحالة ترقب خشية عودة التصعيد العسكري.
