الطريق
استهدف الجيش الإسرائيلي بغارة جوية موقعاً عسكرياً يتبع للنظام السوري بريف درعا جنوبي سوريا، رداً على قصف صاروخي استهدف الجولان السوري المحتل.
ونشر الجيش الإسرائيلي، ليل الأحد- الإثنين، تسجيلاً مصوراً عبر حسابه على تويتر، يُظهر قصفاً استهدف موقعاً عسكرياً داخل الأراضي السورية.
وقال الجيش الإسرائيلي في تغريدة أرفقها بالمقطع المصوّر: "رداً على عمليات إطلاق من سوريا باتجاه إسرائيل في وقت سابق من يوم الأحد، قصفت طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي بنية تحتية عسكرية في الأراضي السورية".
وكان "تجمع أحرار حوران" قد كشف عن إطلاق قذيفتين صاروخيتين –على الأقل- من قاعدة "تل الجموع" العسكرية التابعة لقوات النظام السوري ومليشيا "حزب الله" اللبناني بالقرب من مدينة نوى غربي درعا، باتجاه منطقة الجولان السوري المحتل.
وأضاف الموقع أن "قذائف" سقطت في السهول الواصلة بين مدينتي نوى وتسيل غربي درعا، في ردّ إسرائيلي على مصدر الهجوم الصاروخي في "تل الجموع".
وتابع المصدر بالقول إن القصف الإسرائيلي تزامن مع تحليق مكثف لطائرة حربية إسرائيلية في أجواء محافظة درعا.
وتكررت حوادث إطلاق القذائف الصاروخية من الجنوب السوري على الجولان المحتل في الأسابيع الثلاثة الأخيرة. وقبل يومين، أطلق مجهولون في ريف درعا قذائف صاروخية باتجاه الجولان، في رابع حادث من نوعه منذ بدء الحرب التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في الـ7 من تشرين الأول الجاري.
وأفادت مصادر محلية حينذاك، بإطلاق ثلاث قذائف صاروخية من مواقع عسكرية تابعة للنظام السوري في ريف درعا الغربي نحو الجولان السوري المحتل، مشيرة إلى سقوطها بالقرب من الشريط الحدودي مع إسرائيل.
بدورها، ردّت إسرائيل على مصدر الهجوم بإطلاق قذائف مدفعية. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن الجيش تصدى لقذائف صاروخية في سماء الجولان، مصدرها الأراضي السورية، موضحاً أن بعض هذه القذائف سقطت في مناطق مفتوحة أيضا.