الطريق
أطلقت "هيئة فلسطين للإغاثة والتنمية" في شمال غرب سوريا، حملة تبرعات لصالح المدنيين المنكوبين في قطاع غزة الفلسطيني، كجزء من فعاليات التضامن والدعم في مواجهة الحرب على القطاع.
وقال القائمون على الحملة، إنها تتم بالتنسيق مع دائرة الأوقاف في مدينة إعزاز بريف حلب، من خلال جمع التبرعات في عدد من المساجد، مؤكدين أن الهدف منها "إرسال رسالة تضامن ودعم للشعب الفلسطيني، الذي يواجه العدوان والحصار بصمود وبطولة".
من جهته، أكد مدير مكتب الإعلام في "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" فايز أبو عيد، أن إطلاق أي حملة إغاثية هو أقل الواجب وأضعف الإيمان، في ظل الحصار المطبق المفروض على القطاع، بعد إغلاق إسرائيل جميع المعابر والمنافذ، وفق موقع "العربي الجديد".
وأشار إلى أن أي حملة إغاثية يقوم بإطلاقها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا تأتي في إطار موقفهم الثابت من قضيتهم وإيمانهم بتحرير وطنهم، وانطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية والإنسانية والواجب الوطني تجاه ما يعانيه أبناء شعبهم من مأساة إنسانية في قطاع غزة.