الطريق
اشتكى متضررو الزلزال في مناطق النظام السوري، من التهميش ونسيان معاناتهم جراء تهدم منازلهم، بعد مضي نحو تسعة أشهر منذ الكارثة.
ونقل موقع "سناك سوري" الموالي، أن إحدى المتضررات في ريف اللاذقية أمضت مع عائلتها سبعة أشهر لدى شقيقها، ثم انتقلت إلى منزل مستأجر، لكنها تدفع 200 ألف ليرة سورية شهرياً، أي راتبها كاملاً.
وأضاف الموقع، أن بعض المتضررين لم يحصلوا على سلة غذائية منذ نحو شهرين، مرجحاً توقف المساعدات بعدما حصل البعض على حوالة من "الهلال الأحمر"، بقيمة أكثر من ثلاثة ملايين ليرة.
وأشار إلى أن قلة من المتضررين عادوا إلى منازلهم، مستعينين بحوالات مالية أرسلها أبناؤهم المقيمون خارج سوريا.
ونفى الموقع وجود أي جديد يدفع المتضررين إلى الأمل بأنهم سيستعيدون منازلهم المهدمة، بعد أن انقضت نحو تسعة أشهر من الزلزال.