خاص - الطريق
تواصل مليشيا "ب ي د" تجنيد الأطفال في مناطق نفوذها شمال شرق سوريا، بهدف القتال ضمن صفوفها رغم التحذيرات الشعبية والاتفاقيات الأممية.
حيث أقدم مسلحو مليشيا "ب ي د" على اختطاف الفتاة القاصر من قرية آقيبة في مدينة عفرين في 10 تموز/يونيو الماضي، وتم اقتيادها إلى إحدى معسكرات المليشيا.
وأفادت مراسلة "الطريق"، أن الفتاة القاصر تدعى راما عثمان تبلغ من العمر 13 عاماً، و كانت تعيش مع جدها في القرية، وكان من المقرر أن تسافر إلى ألمانيا عن طريق لم الشمل.
وأضافت أنه بالرغم من المحاولات الحثيثة لذويها لمعرفة مصيرها ومكان تواجدها، إلا أن المحاولات باءت بالفشل ولم يتمكن ذووها من معرفة مصيرها حتى الآن.
وأشارت المراسلة إلى أنه لا يوجد رقم ثابت للأطفال المجندين، وعملية التجنيد مستمرة وتكاد تكون شبه يومية، وتتراوح بين 50 إلى 80 طفلاً بشكل شهري من الأطفال الذين تكون أعمارهم تحت 18 عاماً، ضمن مناطق سيطرة مليشيا "قسد" في الرقة والحسكة ودير الزور، وبعض مناطق سيطرتها في ريف حلب.
يشار إلى أنَّ مظلوم عبدي وقّع في حزيران/يوليو 2019 على خطة عمل مشتركة مع الأمم المتحدة لإنهاء خطف وتجنيد الأطفال دون سن 18 سنة بالأعمال المسلحة، لكن لم يتم تطبيقها، ورغم التوقيع استمرت المليشيا بتجنيد الأطفال في صفوفها بما فيهم الفتيات، إلى جانب عمليات الخطف التي يعاني منها سكان مناطق شرق الفرات.