الطريق
أوقفت قوات الأمن في منطقة أسنيورت بولاية إسطنبول غربي تركيا، 63 مهاجراً غير شرعي خلال حملة تفتيش في إطار مكافحة الهجرة غير الشرعية.
ووفق موقع "سون خبر"، فقد أوقفت دورية من قسم الشرطة في منطقة أسنيورت، الحافلات الصغيرة ومركبات النقل في وقت الذروة.
وأجرت الدورية عمليات تفتيش وتحقّق مما إذا كان الأجانب قد دخلوا إلى تركيا بشكل غير قانوني، إضافة إلى التحقّق من صلاحية جوازات سفرهم والتأكّد من هوياتهم ووثائقهم الرسمية.
وخلال عمليات التفتيش أوقفت دورية الشرطة 63 مهاجراً غير شرعي ونقلتهم إلى القسم، وبعد التحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، سلّمتهم إلى إدارة الهجرة في إسطنبول.
وفي الـ12 من شهر تشرين الأوّل الجاري، قال وزير الداخلية علي يرلي كايا، إنّ الفترة الممنوحة لللسوريين المخالفين في إسطنبول قد انتهت، وأنّ المسجلين منهم سيُمنحون وقتاً للسفر والعودة إلى ولايات "كمالكهم"، أما غير المسجّلين سيُرسلون إلى مراكز الترحيل.
وفي 29 تموز الماضي، طالبت مديرية الهجرة في ولاية إسطنبول، السوريين حاملي بطاقة الحماية المؤقتة بالعودة إلى ولاياتهم المُسجلين بها، خلال شهرين على أبعد تقدير، وحدّدت تاريخ 24 من أيلول نهاية للمهلة الممنوحة لهم.
ومنذ مطلع تموز، تصاعدت عمليات ترحيل اللاجئين السوريين من تركيا إلى مناطق الشمال السوري، عقب حملة أمنية مشدّدة نفّذتها السلطات التركية، خصوصاً في إسطنبول وأنقرة، ليبلغ عدد المرحّلين يومياً عبر المنافذ الحدودية نحو 100 شخص.
وبحسب وزارة الداخلية التركية، يعيش في تركيا قرابة ثلاثة ملايين و274 ألفاً و59 سورياً تحت بند الحماية المؤقتة، وما مجموعه 1,150,386 شخصاً يحملون إقامات، و287,177 شخصاً يقيمون تحت بند الحماية الدولية.