الطريق
قرّر مجلس الأمن القومي المصري، توجيه دعوة لعقد قمة إقليمية دولية بشأن فلسطين، وتكثيف الاتصالات لتخفيض التصعيد العسكري في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اجتماع ترأسه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، للمجلس بحسب بيان للرئاسة، ومع دخول القصف الإسرائيلي على قطاع غزة يومه التاسع.
وقالت الرئاسة إن "الرئيس عبد الفتاح السيسي ترأس اليوم اجتماع مجلس الأمن القومي، حيث تم استعراض تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصةً ما يتعلق بتطورات التصعيد العسكري في قطاع غزة".
وصدر عن الاجتماع قرارات هي: "مواصلة الاتصالات مع الشركاء الدوليين والإقليميين من أجل خفض التصعيد ووقف استهداف المدنيين"، وفق للبيان.
وكذلك "تكثيف الاتصالات مع المنظمات الدولية الإغاثية والإقليمية من أجل إيصال المساعدات المطلوبة".
وقرّر الاجتماع أيضاً "توجيه مصر الدعوة لاستضافة قمة إقليمية دولية من أجل تناول تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية"، مؤكّداً أن "أمن مصر القومي خط أحمر ولا تهاون في حمايته".
وشدّد على أنه "لا حل للقضية الفلسطينية إلا حل الدولتين، مع رفض واستهجان سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار".
وأكّد "استعداد مصر للقيام بأي جهد من أجل التهدئة وإطلاق واستئناف عملية حقيقية للسلام".
وحذرت مصادر رسمية مصرية، في تصريحات لوسائل إعلام مصرية خلال الأيام الماضية، من محاولات إسرائيلية لتهجير سكان غزة إلى شبه جزيرة سيناء المصرية.