الطريق
قالت مصادر محلية، إن الأهالي عثروا على جثة شاب يدعى ربيع أبو سعود ظهرت عليها آثار تعذيب وإطلاق نار، بين بلدتي الطيبة وأم المياذن بريف درعا الشرقي.
وبحسب "تجمع أحرار حوران"، فإنه تم العثور على جثة "أبو سعود" وبجانبها ورقة كُتب عليها: "هذه نهاية كل تاجر شبوة.. أبو العرق. يتبع".
وقال التجمع،إن القتيل ينحدر من بلدة "تسيل" ويقيم في بلدة نصيب بريف درعا، وسبق أن شارك إلى جانب عناصر تنظيم "الدولة" (داعش) وكذلك مع مجموعة "محمد المسالمة" (هفّو) في معارك حي طريق السد خلال شهر تشرين الثاني من العام الفائت.
ويواصل مؤشّر عمليات الخطف والتصفية والاغتيالات في محافظة درعا ارتفاعه في ظل الفلتان الأمني الذي تشهده مختلف مناطق المحافظة، وذلك منذ استعادة السيطرة عليها من قبل قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية عام 2018.
وخلال الشهرين الماضيين، تصاعدت وتيرة الاغتيالات وانتشار الفوضى في المحافظة مقارنة مع الشهور السابقة، حيث أحصى مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران"، خلال شهر آب الفائت، 33 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 24 شخصاً، وإصابة 11 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 9 من محاولات الاغتيال.
وبحسب "التجمّع"، فإن فروع النظام الأمنية تشرف على جزء كبير من عمليات الاغتيال التي تجري في محافظة درعا، وساعدها في ذلك ميليشيات محلية جندتها لهذا الغرض، إذ قدمت قوات النظام لها تسهيلات كبيرة ومنحتها بطاقات أمنية لتيسير تنفيذ الاغتيالات وتهريب المخدرات وترويجها.