عربي

الجيش الإسرائيلي يطالب بإخلاء مدينة غزة

الجمعة, 13 أكتوبر - 2023
austin_tice

تواصل معنا

+961 3 733 933

friendsofaustintice@gmail.com

الطريق


دعا الجيش الإسرائيلي، سكان مدينة غزة، إلى إخلائها، والاتجاه جنوبا، معتبرا أن المنطقة تجري فيها عمليات عسكرية كبيرة.

وحذر سكان غزة، من الاقتراب من المنطقة الفاصلة، مع الأراضي المحتلة، وقال إن السكان لن يتمكنوا من العودة إلا بعد الإعلام عن السماح بذلك.

وكانت الأمم المتحدة قالت إن الجيش الإسرائيلي، أبلغها في وقت متأخر من أمس الخميس، بأن 1.1 مليون فلسطيني في غزة يجب أن ينتقلوا إلى جنوب القطاع، خلال الساعات الأربع والعشرين القادمة.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان إن مسؤولي المنظمة في غزة "أُبلغوا من قبل ضباط الاتصال في الجيش الإسرائيلي بأن جميع سكان القطاع شمالي وادي غزة يجب أن ينتقلوا إلى الجنوب خلال الساعات الأربع والعشرين القادمة".

وأضاف دوجاريك أن العدد "يصل إلى نحو 1.1 مليون شخص"، أو ما يقرب من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة. وتشمل المناطق الواقعة شمالي وادي غزة مدينة غزة، أكبر مدن القطاع.

وذكر دوجاريك "ترى الأمم المتحدة أنه من المستحيل تنفيذ مثل هذا الأمر دون عواقب إنسانية مدمرة".

وقال دوجاريك إن الأمر الذي أصدره الجيش الإسرائيلي، يسري أيضا على جميع موظفي الأمم المتحدة، وأولئك الذين يقيمون في منشآت تابعة للمنظمة بما في ذلك المدارس والمراكز الصحية والعيادات.

وقالت وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إنها نقلت مركز عملياتها المركزي وموظفيها الدوليين إلى جنوب غزة لمواصلة عملياتها الإنسانية ودعم موظفيها واللاجئين الفلسطينيين.

وأضافت الوكالة على منصة إكس "نحث السلطات الإسرائيلية على حماية جميع المدنيين في ملاجئ الأونروا بما في ذلك المدارس".

وأكد سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان إصدار التحذير، وقال "رد الأمم المتحدة على الإنذار المبكر الذي أطلقته إسرائيل لسكان غزة أمر مخز".

وأضاف أن الأمم المتحدة "يجب أن تركز على التنديد بحماس، ودعم حق إسرائيل في الدفاع عن النفس" وفق زعمه.

من جانبه علق سلامة معروف رئيس المكتب الإعلامي في غزة، إن التحذير محاولة من جانب إسرائيل "لبث وتمرير بعض الأخبار الدعائية الكاذبة بطرق مختلفة مستهدفا إحداث بلبلة بين المواطنين والمس بتماسك جبهتنا الداخلية".

وأضاف "نؤكد على مواطنينا عدم التعاطي مع هذه المحاولات، التي تأتي ضمن الحرب النفسية، علما أن طواقم هذه المؤسسات مازالت في أماكنها".