الطريق
أجرى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اتصالاَ مع رئيس النظام في سوريا بشار الأسد، مساء الأربعاء، لبحث التطورات في الأراضي الفلسطينية.
وأكد الطرفان "موقفهما الداعم للشعب الفلسطيني في مواجهته لما يتعرض له من جرائم، ومقاومته المشروعة للدفاع عن قضيته العادلة، واستعادة حقوقه المغتصبة"، وفقا لوكالة إعلام النظام الرسمية "سانا".
وفقا للوكالة أكد الأسد على ضرورة التحرك السريع على "المستويين العربي والإسلامي لحماية الشعب الفلسطيني ولا سيما في قطاع غزة، ووقف الغارات الإسرائيلية التي تستهدف الأطفال والنساء".
ورغم كل هذه التصريحات لم تخرج وزارة خارجية الاسد بأي بيان بشأن ما يحدث في غزة، رغم عزف النظام لسنوات على أسطوانة الممانعة والمقاومة، واتهام كل من يخالفه الرأي بالعمالة لإسرائيل.
وكانت هددت إسرائيل باستهداف رئيس النظام بشار الأسد ومواقع قواته إذا تدخل "حزب الله" اللبناني في الحرب الدائرة فلسطين.
وأكد موقع "رادار" الإسرائيلي، أن إسرائيل حذرت مليشيا "حزب الله" اللبناني من التدخل بالحرب، وأنها ستدمر دمشق وتستهدف بشار الأسد، موضحا أن الرسالة نقلت عن طريق فرنسا.