الطريق
أعلن رئيس البنك الدولي أجاي بانغا، أن قرابة 50 بالمئة من تمويلات البنك ومنحه تتجه إلى إفريقيا، لتحقيق أقصى قدر ممكن من تطوير البنى التحتية والمشاريع التنموية.
وردت تصريحات بانغا في مؤتمر صحفي، خلال أعمال اجتماعات الخريف لصندوق النقد والبنك الدوليين، والتي يستضيفها المغرب.
وقال إن البنك الدولي يحاول أن يدفع الرقم لتجاوز 50 بالمئة من الأموال، واستغلالها في عمليات التخفيف من آثار المناخ والانبعاثات الكربونية.
على حين لم يذكر المسؤول الأممي قيمة التمويلات والمنح التي يقدمها البنك عالميا، أو للقارة السمراء.
وتابع: "دول إفريقيا جنوب الصحراء، ترغب في إسماع صوتها وحصولها على التمويل، في ظل تحديات الديون لدى العديد من دول هذه المنطقة".
لكنه أشار إلى ضرورة مشاركة القطاع الخاص في عمليات التمويل "بالنظر إلى قدرته على استخدام الرأسمال والتكنولوجيا لتحقيق التنمية المستدامة".
وتابع: "نصف تمويلات ومنح البنك تتجه إلى إفريقيا، بالنظر إلى تحديات القارة، بالتزامن مع تحقيقها مستويات كبيرة من النمو والفرص التي توفرها".
وانطلقت، الاثنين الفائت، أعمال اجتماعات الخريف لصندوق النقد والبنك الدوليين، في مدينة مراكش المغربية في الفترة بين 9 - 15 تشرين الأول / أكتوبر الجاري.
