الطريق
ساد هدوء حذر في شمال غربي سوريا، الثلاثاء، وسط أنباء عن اتفاق للتهدئة بعد تصعيد عسكري لقوات النظام وروسيا أسفر منذ الخميس عن مقتل أكثر من 40 مدنياً وإصابة العشرات.
ونقلت صحيفة "المدن" اللبنانية عن مصادر، أن انتهاء التصعيد العسكري جاء بعد اتفاق روسي - تركي لوقف إطلاق النار، تم التوصل إليه ليل الأحد الماضي.
وتحدث رئيس "حكومة الإنقاذ" في إدلب علي كده، عن انتهاء التصعيد، مشيراً إلى إمكانية التوصل إلى اتفاقات خارج المنطقة لا تدري بها حكومته.
ونفى كده خلال مؤتمر صحفي، وجود أي اتصالات أو تواصلات دولية على مستوى "حكومة الإنقاذ"، من أجل التهدئة.
وأكد أن الفصائل في حالة تأهب لرد أي اعتداء عسكري، مع جاهزية لجميع السيناريوهات.
وأشار كده إلى استمرار تعليق الدوام الرسمي ضمن المدارس بجميع مراحلها والجامعات حتى إشعار آخر، مع مواصلة العمل ضمن المؤسسات التي يتطلب عملها الاستمرارية ضمن الظروف الحالية.