الطريق - خاص
أُصيب عدد من المدنيين بينهم أطفال بجروح متفاوتة الخطورة؛ جراء قصف مدفعي مصدره قوات الأسد طال مناطق سكنية في ريفي إدلب وحلب.
وقال مراسل "الطريق" إن قرية كفرنوران وأطراف معارة النعسان غربي حلب، شهدت قصفاً بقذائف المدفعية وصواريخ الفيل الثقيلة، ما أدى لإصابة خمسة مدنيين بعضهم بحالة حرجة، وكانت قد اندلعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة صباح الإثنين، بين فصائل المعارضة وقوات النظام على المحاور الغربية لمدينة حلب.
وعلى السياق ذاته، تعرضت قُرى جبل الأربعين والزاوية وسهل الغاب، في ريفي إدلب وحماة، لقصفٍ مدفعي وصاروخي، تسبب بجرح طفل في قرية مجدليا، وإلحاق دمار كبير في الممتلكات العامة والخاصة.
وأضاف، أن سرايا المدفعية التابعة لغرفة عمليات "الفتح المبين" استهدفت من جانبها مصادر النيران على محاور إدلب الشرقية والجنوبية وريف حلب الغربي، بالقذائف وراجمات الصواريخ، محققة إصابات مباشرة في المواقع المستهدفة.
وأفاد مراسلنا أن مناطق خفض التصعيد في شمال وشمال غرب سوريا، شهدت خلال اليومين الفائتين تصعيداً برياً وجوياً بشكل غير مسبوق، ليشمل القصف مناطق نفوذ تركية شمالي حلب، وذلك مع اقتراب اللقاء المقرر عقده بين الرئيس التركي أردوغان ونظيره الروسي بوتين، لبحث التطورات العسكرية في محافظة إدلب.