الطريق
أقدمت طفلة على قتل والدها طعناً بسكين، جراء خلاف عائلي نشب داخل منزلهم في أحد أحياء مدينة حماة.
وتداولت صفحات إخبارية محلية نبأ إقدام طفلة تبلغ من العمر 14 عاماً على طعن أبيها بسكين على خلفية شجار نشب داخل منزل العائلة في حيّ "اللوزة" بمدينة حماة.
وأوضحت أن الشرطة ألقت القبض على الطفلة وباشرت بإجراء التحقيقات في الحادثة، من دون تفاصيل أخرى.
وشهدت محافظة حماة العديد من جرائم القتل هذا العام، آخرها كان قبل أسبوع حين أقدم الملازم أول في قوات النظام السوري أحمد علي على قتل طليقته ووالديها مساء السبت الماضي، بالرصاص والقنابل اليدوية داخل منزلهم في منطقة سهل الغاب بريف حماة.
وقالت وزارة الداخلية في حكومة النظام في بيان، نُشر على معرّفاتها الرسمية، إنّه ورد بلاغ من مشفى السقيلبية الوطني بوصول رجل وامرأة مقتولين هما: الطبيب عصام هوشة وزوجته رجاء الأحمد، ووصول ولديهما (ريما وزين) وقد تعرّضا لإصابات بالغة.
إلا أن الصفحات المحلية في منطقة سلحب كشفت أن القاتل هو ضابط في قوات النظام وهو ما لم تذكره الوزارة في بيانها، كما أكدت الصفحات أن طليقته ريما فارقت الحياة في المستشفى متأثرة بإصابتها.
يشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد وقوع العديد من جرائم القتل، منها جرائم عائلية وجرائم بهدف السرقة أو بدوافع أخرى، وذلك في ظل الانفلات الأمني الذي تعيشه تلك المناطق وانتشار السلاح العشوائي فيها.
وكانت سوريا قد تصدّرت قائمة الدول العربية بارتفاع معدّل الجريمة، واحتلت المرتبة التاسعة عالمياً، للعام 2021، بحسب موقع "Numbeo Crime Index" المتخصص بمؤشرات الجريمة في العالم.