الطريق
يواصل النظام السوري قصفه الوحشي لمناطق إدلب وأرياف حلب، مستخدماً جميع أنواع الأسلحة من قذائف المدفعية إلى قنابل النابالم الحارقة المحرمة دولياً.
ووثق الدفاع المدني، منتصف ليل الجمعة - السبت، حصيلة اليوم الثالث للقصف مقتل 11 مدنياً، بينهم 3 أطفال وامرأة، وإصابة 81 آخرين، بينهم 24 طفلاً و14 امرأة.
وأكد أن القصف استهدف أكثر من 22 مدينة وبلدة وقرية في ريفي إدلب وحلب، والأحياء السكنية والأسواق وخياما للمهجرين ولمتضرري الزلزال "في استمرار لسياسة القتل التي تمارسها قوات النظام وروسيا على المدنيين، ودفعهم للنزوح من قراهم وبلداتهم".
وذكر أن 4 مدنيين، بينهم فتى وامرأة قُتلوا وأصيب 25 آخرون، بينهم 12 طفلاً و6 نساء، إثر هجمات صاروخية للنظام استهدفت مدينة إدلب، في حين قُتل 4 مدنيين، بينهم طفل، وأصيب 31 آخرون بينهم 5 أطفال وامرأتان، في حصيلة غير نهائية لقصف صاروخي استهدف بلدة ترمانين في ريف إدلب الشمالي، وقرية التوامة القريبة.
وأشار إلى أن طفلاً قتل وأصيب طفلان آخران من عائلة واحدة في قصف جوي لطائرات حربية روسية استهدف قرية جفتلك حج حمود قرب جسر الشغور، في حين قتل رجل وأصيب مدنيان إثر قصف صاروخي على قرية مجدليا جنوبي إدلب.
وبحسب التقرير، أصيب 14 مدنياً بجروح، بينهم 4 أطفال و4 نساء، إثر قصف جوي للطائرات الحربية الروسية على بلدة بداما غربي إدلب، كما أصيبت طفلة وامرأة بجروح إثر قصف جوي للطائرات الحربية الروسية استهدف مزرعة لتربية الدواجن في قرية الشخيب بالقرب من الزعينية غربي إدلب، وأصيب مدنيان اثنان، جروح أحدهما كانت بالغة/ بقصف مدفعي استهدف مدينة أريحا.
واستهدف القصف الصاروخي والمدفعي أيضاً مدن وقرى وبلدات سرمين وأطراف أريحا والمسطومة والنيرب وآفس ومعربليت وديرسنبل والبارة والحنبوشية والموزرة في ريف إدلب، والوساطة وكفركرمين في ريف حلب.
وقال الدفاع المدني إن حرائق اندلعت بفعل قصف بصواريخ محملة بقنابل النابالم الحارقة استهدف الأحياء السكنية في جسر الشغور، مبيناً أن قصفاً مماثلاً بالنابالم طال أطراف مدينة دارة عزة بريف حلب، من دون وقوع إصابات.
وشهدت مدن وبلدات عدة في ريف إدلب الشرقي والجنوبي والغربي حركة نزوح للأهالي، بسبب التصعيد الأخير على المنطقة، في حين ما تزال الكثير من العوائل في المدن والبلدات التي تتعرض للقصف من قبل قوات النظام وروسيا موجودة بأماكنها، لعدم قدرتها على النزوح وعدم توفر أماكن آمنة تؤويهم في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة، مع بدء العام الدراسي الجديد، واقتراب دخول فصل الشتاء.