الشأن السوري

ميداني

حركة نزوح جماعي مع استمرار القصف على ريفي إدلب وحلب

الجمعة, 6 أكتوبر - 2023
austin_tice

تواصل معنا

+961 3 733 933

friendsofaustintice@gmail.com

خاص - الطريق 


أفاد مراسل "الطريق" أن مدينة سرمين بريف إدلب الشرقي شهدت منذ الصباح حركة نزوح جماعي جراء استمرار حملة القصف الممنهجة لقوات النظام لليوم الثالث على التوالي.

كما قال ناشطون إن مدينة دارة عزة بريف حلب شهدت أيضاً نزوحاً لعشرات الأهالي بعد قصف عنيف لقوات النظام يستهدف المدينة منذ ليلة أمس.

وبحسب مراسلنا فإن قوات النظام استهدفت كل مدن سرمين وآفس وأطراف قميناس والنيرب شرقي إدلب براجمات الصواريخ، كما طال القصف المنطقة الشرقية والشمالية في محافظة إدلب.

في حين نفذ الطيران الحربي الروسي غارات عدة على محيط قرية بداما بريف إدلب الغربي، وقصف منطقة السرمانية بريف حماة.

وأفاد بيان للدفاع المدني، أن 13 مدنياً قُتلوا وأُصيب 62 آخرين بينهم 18 طفلاً و13 امرأة، جراء هجمات “إرهابية ممنهجة” شنتها قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على أكثر من 15 مدينة وبلدة وقرية في ريفي إدلب وحلب، في 5 من تشرين الأول.

وتسبب القصف الجوي والمدفعي والصاروخي المكثف من قبل قوات النظام وروسيا، على مدن وبلدات ريفي إدلب وحلب اليوم، بمقتل شخصين أحدهما طفل، وإصابة 19 شخصاً، بينهم 9 أطفال، و6 سيدات.

وأضاف “الدفاع المدني” أن القصف استهدف الأسواق والمدارس والمرافق العامة والعمال الإنسانيين، وهو استمرار لسياسة “الإرهاب” الذي تمارسه قوات النظام على المدنيين ودفعهم للنزوح من قراهم وبلداتهم.

وذكر في بيان أن التصعيد والهجمات “الإرهابية” على شمال غربي سوريا تهدد استقرار المدنيين في وقت باتت فيه المنطقة الملاذ الأخير لآلاف العائلات التي هجرتها قوات النظام وروسيا ويعيشون أزمة إنسانية حادة.