الطريق
نبه فريق "منسقو استجابة سوريا" من خطورة قيام روسيا ونظام الأسد بشن عملية عسكرية شمال غرب سوريا.
وفي بيان، اعتبر الفريق أن التصريحات المستمرة من قِبل الجانب الروسي هي بداية لانطلاق حملة عسكرية على الأراضي الخارجة عن سيطرة الأسد في الشمال السوري.
وأكد أن الشمال السوري غير قادر على تحمل حملة تهجير جديدة مشيراً إلى احتمال وقوع كارثة إنسانية جديدة يمكن أن تنتج مع بداية أي تصعيد عسكري.
وقال البيان إن التصعيد العسكري تصاعدت وتيرته خلال الأيام القليلة الفائتة، ليصل عدد الخروقات خلال اليومين الماضيين إلى 22 خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار، فيما بلغ عدد الخروقات الإجمالي 483 خلال شهر أيلول/ الجاري.
وطالب المجتمع الدولي بمنع روسيا ونظام الأسد من القيام بأي أعمال عدائية بحق المدنيين في شمال غرب سوريا.