الطريق
أدانت دول عربية، الهجوم الذي استهدف مدخل المديرية العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية التركية بالعاصمة أنقرة.
وأعرّبت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، عن "إدانة واستنكار المملكة الشديدين لمحاولة الاعتداء الإرهابي على مديرية الأمن التابعة لوزارة الداخلية بجمهورية تركيا الشقيقة".
وأكّدت الخارجية السعودية على "رفض المملكة لكل أشكال العنف والإرهاب والتطرف"، وجدّدت التأكيد على دعم الرياض لكل الجهود الرامية إلى القضاء على "الإرهاب".
كما أدانت وزارة الخارجية القطرية، بـ "أشد العبارات" الهجوم ذاته، مؤكّدةً "موقفها الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب".
وشدّدت الخارجية القطرية، على "التضامن التام لقطر ووقوفها إلى جانب تركيا حكومةً وشعباً في مواجهة الإرهاب، ودعمها الكامل لكل ما تتخذه من إجراءات لحفظ الأمن والاستقرار".
وأعرّب أمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، في برقية بعث بها إلى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن الاستنكار والإدانة الشديدة للهجوم في أنقرة.
وقدّم ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، في برقية ثانية بعث بها إلى الرئيس التركي، صادق المواساة والتمنيات بالشفاء للمصابين، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية بالبلاد.
وفي ذات السياق، أدانت مصر، في بيان للخارجية بـ "بأشد العبارات" الهجوم الذي وقع في أنقرة، وأكّدت "تضامنها الكامل مع دولة تركيا الشقيقة حكومةً وشعباً"، معرّبةً عن "خالص التمنيات بسرعة الشفاء للمصابين".
وأدان الأردن، في بيان للخارجية، الهجوم ذاته، وأكّدت الوزارة تضامن المملكة مع تركيا، ورفضها واستنكارها التام لكافة أشكال العنف والإرهاب"، معرّبةً عن "تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين".
كما أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الهجوم "بأشد العبارات"، مؤكّدةً وقوفها مع تركيا وشعبها في مواجهة "الإرهاب".
وشدّدت "على ثقتها بقدرة تركيا رئيساً وحكومةً وشعباً على مواجهة الإرهاب والانتصار عليه" وتمنت الشفاء العاجل للمصابين.
وقالت الجزائر في بيان للرئاسة إنها "تدين بشدة الهجوم الإرهابي الآثم"، مؤكّدة "تضامنها الكامل مع تركيا الشقيقة، جراء هذا الهجوم الإرهابي الغادر".
ودعت الجزائر إلى "مواصلة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمجابهة الإرهاب بكافة صوره، ووضع حد للممارسات، التي تستهدف زعزعة استقرار الدول".
وعلى مستوى المنظمات والهيئات العربية، أدان جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، في بيان، الهجوم الذي وقع في تركيا.
واعتبر أن "هذا العمل الإرهابي، أياً كانت الجهة التي تقف وراءه مدان ومرفوض".
وأعرّب عن "التضامن مع تركيا في مواجهة أي جماعة تتخذ من الإرهاب منهجاً للعمل أو وسيلة لتحقيق أهداف سياسية".