الطريق
رأى الكاتب التركي توران قشلاقجي، أن هناك "انخفاضاً ملحوظاً" وتراجعاً بوتيرة الخطابات العنصرية في تركيا، بعد حملة أمنية أطلقتها الحكومة ضد متهمين بالتحريض على اللاجئين السوريين خاصة، والعرب عامة.
ورجح قشلاقجي أن تنخفض نبرة الحملات التي تطاول اللاجئين والأجانب "بشكل أكبر" خلال الأيام المقبلة، عقب إغلاق عشرات الحسابات التي كانت تعمل بشكل "ممنهج"، على نشر الكراهية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفق "تلفزيون سوريا".
وأوضح أن الحملة الأمنية لم تقتصر فقط على 27 شخصاً أعلنت الحكومة اعتقالهم، "بل شملت مجموعات وجهات تعمل بأسلوب المافيا تقف وراء تمويلهم ودعمهم، بالإضافة لدور تلعبه عدة دول، من بينها إيران".
بدوره، اعتبر الناشط في حقوق اللاجئين طه الغازي، أن بعض "العنصريين" المعروفين مثل زعيم حزب "النصر" المعارض أوميت أوزداغ، نجحوا على مدى سنوات بربط الخطاب العنصري بالشعور القومي والانتماء للوطن.
