الطريق
أعلن مسؤول عسكري أميركي في قاعدة التنف، أن القوات الأميركية ساعدت المنظمات لدخول المخيم بما يتوافق مع القوانين الأميركية.
وقال المسؤول في تصريحات: "نحن لعبنا دوراً بسيطاً جداً في مساعدة المنظمات الإنسانية التي تزور مخيم الركبان، بما يتوافق مع القوانين الأميركية الخاصة بنقل المساعدات وتقديم الدعم".
وأمس الإثنين، زار المدير التنفيذي لـ "المنظمة السورية للطوارئ" (SETF)، معاذ مصطفى، ورئيس منظمة (جلوبال جستس/Global Justice) الدكتور هيثم البزم، مخيم الركبان للمهجرين على الحدود الجنوبية لسوريا مع العراق والأردن، وذلك للمرة الأولى منذ بدء الحصار الذي فرضه النظام على المخيم.
وتنقل المساعدات الإنسانية إلى مخيم الركبان للنازحين على أساس المساحة المتاحة من خلال برنامج دينتون على متن الطائرات العسكرية الأميركية التي تسافر بالفعل إلى قاعدة التنف كجزء من العمليات الجارية.
وأوضحت المنظمة السورية للطوارئ في وقت سابق، أن تسليم المساعدات يتم من قبل المنظمة إلى قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار ثم إلى قاعدة التنف حيث سيعمل طاقم المنظمة في المخيم على توزيع المساعدات على المدنيين في المخيم، ويحدد حجم المساعدات المنقولة اعتماداً على وجود مساحة فارغة في الطائرات العسكرية.
وقال موقع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID، يسمح برنامج دينتون للمواطنين الأميركيين والمنظمات الخاصة باستخدام المساحة المتاحة على طائرات الشحن العسكرية الأميركية لنقل البضائع الإنسانية إلى البلدان المحتاجة.
وتتم إدارة البرنامج بشكل مشترك من قبل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، ووزارة الخارجية، ووكالة التعاون الأمني الدفاعي (DSCA) ووزارة الدفاع.
ويوفر برنامج دينتون نقل المساعدة الإنسانية المعتمدة والمتجهة إلى البلدان المعتمدة. حيث تشمل البلدان المعتمدة تلك التي تدعمها خدمات النقل التابعة لوزارة الدفاع.