الطريق
أعلنت شرطة دبي، أنها أطاحت بأكبر عصابة لتهريب الكبتاغون، عقب عملية "ستورم".
وقالت في وثائقي نشرته عبر منصة إكس، "عملية ستورم.. كشف النقاب عن تفاصيل الإطاحة بمخططات عصابة دولية وضبط واحدة من أكبر عمليات تهريب الكبتاغون على مستوى العالم بقيمة تتجاوز الـ ٣ مليارات درهم".
ووفق الوثائقي، فإن الشرطة أوقفت سفينة شحن عملاقة، تحمل آلافاً من الحاويات القادمة من إحدى الدول الآسيوية، ومن بينها حاويات مشبوهة.
وقال ضابط فني بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات "سابقنا عقارب الزمن لتحديد هذه الحاويات".
وأوضح ضابط ميداني بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات، أن أصعب تحد كان الحفاظ على سرية خطواتنا، على حين قال اللواء عيد محمد ثاني مدير إدارة مكافحة المخدرات في الفيديو "شبكة دولية إجرامية محترفة وحجم المضبوطات فاق التصور".
الفيديو كشف أن عصابة الاتجار بالمخدرات، اتبعت أسلوباً حرفياً وهندسياً، حيث صنعت قطع أثاث لتخفي بداخلها أقراص الكبتاغون، وهو ما يذكر بشحنات الكبتاغون التي توقفها السلطات السعودية والخليجية، والتي تكون مخبأة باحترافية في الأغذية والآلات وغيرها، وغالبا ما يكون مصدر شحنات الكبتاغون النظام والمليشيات الإيرانية.
على حين لم تذكر شرطة دبي معلومات عن جنسيات الأفراد الذين تم إيقافهم على متن السفينة أو عددهم.
وتحولت أوروبا إلى نقطة مهمة لتمرير شحنات الكبتاغون التي تصل إلى الشرق الأوسط وتحديداً السعودية، وقد توصل تقرير جديد نشره مركز الرقابة الأوروبية المعني بالمخدرات والإدمان لهذه النتيجة المهمة بالتعاون مع جهاز الشرطة الجنائية في ألمانيا.
ويصنّع الكبتاغون في الشرق الأوسط، وتحديداً في سوريا ولبنان، وكشف التقرير أن أحدث الشحنات الكبيرة للكبتاغون التي ضبطت في الاتحاد الأوروبي كانت في طريقها إلى دول الخليج العربي وعلى رأسها السعودية التي تعتبر أهم سوق لتصريف الكبتاغون واستهلاكه.