الطريق
سادت مخاوف في درعا جنوبي سوريا، من عملية عسكرية جديدة بعدما دفعت قوات النظام بتعزيزات عسكرية جديدة إلى المنطقة خلال الفترة الماضية.
وقال "تجمع أحرار حوران"، إن بعض المصادر أشارت إلى أن التعزيزات التي وصلت هدفها فقط إعادة تموضع وتبديل العناصر والضباط بين المحافظات السورية.
وكانت تعزيزات عسكرية، تضم عناصر وبعض العتاد الثقيل مثل الآليات والدبابات والمضادات الأرضية، وصلت إلى ثكنة الري العسكرية بين بلدتي اليادودة والمزيريب غربي درعا، وأخرى إلى منطقة المفطرة بين اليادودة وحي الضاحية في مدخل مدينة درعا الغربي.
كما وصلت تعزيزات مماثلة إلى محيط جاسم وتل الجابية ومناطق أخرى في نوى ومدينة درعا ومنطقة اللجاة، إضافة إلى نشر نقاط أو حواجز عسكرية ورفع سواتر ترابية وتنفيذ عمليات تدشيم في معظم هذه المناطق.