الطريق
أكدت مصادر مقربة من وزارة الداخلية التركية، أن الأخيرة ستكون صارمة في عمليات التدقيق بولاية إسطنبول، وإرسال اللاجئين السوريين المخالفين إلى الولايات المسجلين فيها مع انتهاء المهلة الممنوحة لهم لمغادرتها اليوم الأحد، "لأن الأوضاع في إسطنبول باتت ضاغطة للغاية".
ونقل موقع "تلفزيون سوريا" عن عضوين في حزب "العدالة والتنمية" في تركيا، أن الحكومة تريد قطع الطريق أمام إمكانية استغلال قضية اللاجئين مجدداً، في الانتخابات البلدية المقرر إجراؤها في شهر آذار/ مارس المقبل، "لذا تعمل على تخفيض كثافة اللاجئين في إسطنبول".
وقالت المصادر، إن المؤسسات التركية تدرك ضرورة استيعاب اللاجئين السوريين، خاصة القوى العاملة ضمن تركيا، نظراً لعدم وجود آفاق للحل السياسي، "لكن هذا الاستيعاب سيتم، بما لا يفاقم من مشاكل الاكتظاظ السكاني في الولايات الكبرى مثل إسطنبول".
وأشارت المصادر إلى توجه لدى أنقرة في الفترة المقبلة، لدعم تأسيس استثمارات وتشغيل المدن الصناعية في شمالي سوريا، بحيث تكون جاذبة للاجئين، خاصة الذين لا يملكون فرص عمل مستقرة في تركيا.