الطريق
أعلنت لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة بشأن سوريا، الجمعة، إن "الجمود الحالي في سوريا لا يطاق، حيث لا تزال البلاد غير آمنة لعودة اللاجئين"، داعيا الأطراف إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية.
جاء ذلك في تقرير قدمه رئيس اللجنة باولو بينيرو لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ورفضته سوريا ووصفته بأنه "نهج متحيز"، و"مضيعة للوقت".
وأضاف بينيرو: "لا يوجد فائزون نهائيون، ولا تزال البلاد غير آمنة لعودة اللاجئين".
وقال: "قبل أن تغرق سوريا بشكل أعمق في تصاعد العنف والتدهور الاقتصادي، ندعو الجهات الفاعلة الرئيسية إلى وقف الهجمات على المدنيين والاستجابة لاحتياجاتهم الماسة".
كما حث بينيرو النظام السوري على "الاهتمام والاستجابة بشكل إيجابي لتطلعات وحقوق السوريين المشروعة".
وأشار إلى أن الشباب السوري يفرون "بأعداد كبيرة"، تاركين وراءهم "دولة مجزأة واقتصادا مشلولا ومنازل مدمرة" لأنهم لم يعودوا يعتقدون أن لديهم مستقبلا في وطنهم.
واختتم بينيرو حديثه قائلا: "نطالب كافة الأطراف بالامتناع عن عرقلة المساعدة الإنسانية الموجهة إلى المحتاجين".