الطريق
أعلنت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، بدء عمليات أمنية بريف حلب الشمالي، بعد أنباء عن سيطرة فصيل "أحرار الشام- القطاع الشرقي"، المقرب من "هيئة تحرير الشام"، على معبر "الحمران"، الذي يعد شرياناً تجارياً بين مناطق مليشيا "قسد" والجيش الوطني.
وقالت الوزارة في بيان، إن جميع التشكيلات والوحدات العسكرية رفعت الجاهزية القتالية، بهدف ضبط الأمان والاستقرار داخل منطقة "درع الفرات".
في السياق، اندلعت اشتباكات بين فصائل الجيش الوطني و"أحرار الشام- القطاع الشرقي" قرب مدينة أخترين بريف حلب، بالتزامن مع نشر الجيش التركي آليات ثقيلة عند مفرق بلدة كفرجنة لمنع وصول أرتال من "تحرير الشام".
وأفادت مصادر متطابقة بأن الجيش التركي أرسل تعزيزات عسكرية إلى معبري "الغزاوية" و"دير بلوط" اللذين يربطان مناطق إدلب وريف حلب، كما أرسل الجيش الوطني تعزيزات ضخمة من اعزاز، وسط تحليق للطيران المروحي التركي في المنطقة.