الطريق
تستأنف الأمم المتحدة غداً دخول المساعدات الأممية عبر معبر باب الهوى الحدودي مع سوريا.
ومن المتوقع وصول قافلة مؤلفة من 17 شاحنة عبر باب الهوى بعد التفويض الذي تم منحه للأمم المتحدة من قبل مكتب تنسيق العمل الإنساني، وفقاً لمصادر إعلامية.
وقبل أيام، زار وفد أممي مكتب تنسيق العمل الإنساني منطقة إدلب، بعد أكثر من شهرين من توقف عبور المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.
ويرى مراقبون أن هناك تفاهم ثلاثي بين الأمم المتحدة والنظام السوري وحكومة الإنقاذ، بشأن آلية المساعدات في شمالي سوريا.
وفي 11 تموز / يوليو الماضي، فشل مجلس الأمن الدولي في تمديد قرار آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، بعد استخدام روسيا حق النقض "الفيتو؛ ما أدى لتوقف دخول المساعدات من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا بشكل كامل، في حين يشهد معبر باب السلامة حركة ضعيفة جداً، رغم الاستثناء المعمول به حتى منتصف تشرين الأول.
ويعيش أكثر من 4 ملايين شخص في شمال غربي سوريا، في ظل أزمة اقتصادية خانقة تزيد من معاناة من يقطن في هذه المنطقة، حيث يتخذ معظم سكانها من الخيام ملجأً ومن المساعدات الأممية قوتاً.