الطريق
ذكرت تقارير إخبارية أن قوات الفرقة الرابعة التابعة لماهر الأسد، شقيق رئيس النظام السوري، رفضت إزالة حواجزها من بعض الطرقات ومداخل المدن الرئيسية.
وقال تلفزيون سوريا إنَّ ضباط وعناصر "الفرقة الرابعة" المنتشرين على الحواجز، رفضوا أمراً "رئاسياً" بإزالة حواجزهم، ورددوا عبارات منها: "نحنا معلمنا ماهر، هداك مالنا شغل معو" في إشارة إلى بشار الأسد، مؤكّدين أن أمر إخلاء مواقعهم يكون من ماهر الأسد فقط.
وأضافت المصادر أن فرض الإتاوات والترسيم والترفيق ما زال "شغالاً"، خصوصاً على الحواجز التي تربط مدينة حلب بريفها، وحواجز العاصمة دمشق ومحافظة درعا، مشيرة إلى أن أغلب الحواجز التي أُزيلت مؤخراً "لا تتبع للفرقة الرابعة، التي تعتمد على حواجزها لتأمين مداخيلها المالية من خلال فرض الإتاوات والترسيم والترفيق".
وفي بداية شهر أيلول الجاري، سرت أنباء تفيد بعزم النظام السوري إزالة الحواجز العسكرية المنتشرة في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرته، مع حديث عن انعكاس تلك الخطوة على انخفاض الأسعار، نتيجة توقّف دفع الإتاوات والرسوم المفروضة من قبل حواجز الفرقة على البضائع التجارية.