الطريق
أكد المتظاهرون في السويداء جنوبي سوريا، الاستمرار بمظاهراتهم السلمية حتى رحيل بشار الأسد، وتحقيق التغيير السياسي في البلاد.
وقرأت متحدثة باسم المحتجين في ساحة السير وسط مدينة السويداء، بياناً أعلنت فيه مطالب المتظاهرين المتمثلة بإجراء عملية سياسية في سوريا وفق القرار الدولي 2245، والإفراج عن المعتقلين ووقف الملاحقات من قبل الأجهزة الأمنية.
وحمّل البيان، النظام السوري وأجهزته الأمنية "إراقة الدماء" في سوريا منذ بداية الاحتجاجات الشعبية عام 2011.
وكان أغلق محتجون أمس الأربعاء، مقرين لحزب "البعث" في بلدتي المزرعة والغارية، عقب حادثة إطلاق النار على المحتجين أمام قيادة فرع الحزب في السويداء.
وعقب حادثة إطلاق النار، حذّر شيخ "الطائفة الروحية للموحدين الدروز"، حكمت الهجري، من خطط تهدف إلى جر محافظة السويداء إلى العنف.
وقال الهجري، "إن كل شخص لا يقف مع أهله، في هذه الإرادة الشعبية، التي هي عنوان للكرامة، هو خائن لوطنه".
