الطريق
وثقت "هيئة الطب الشرعي" في حكومة النظام 11 حالة انتحار في العاصمة دمشق، منذ بداية العام 2023، فيما تراوحت الأسباب بين الصدمات العاطفية أو الفشل الدراسي والوضع الاقتصادي.
وقال رئيس "هيئة الطبابة الشرعية" بحكومة النظام زاهر حجو، إن طرق الانتحار اختلفت بين 6 حالات شنق و3 حالات سقوط من أماكن مرتفعة، وحالتي طلق ناري، بينما تراوحت أعمار الحالات بين 20 و38 عاماً، وفق صحيفة "تشرين" الموالية.
بدورها، أكدت أخصائية الصحة النفسية غنى نجاتي، أن معظم الأسر لا تفصح عن إقدام أحد من أفراد عائلتها على الانتحار خوفاً من الوصمة الاجتماعية، لافتة إلى أن أسباب الانتحار لا تنخرط تحت بند واحد من البنود التحليلية نفسياً واجتماعياً وثقافياً.
وأشارت نجاتي إلى أن عدة حالات للناجين من الانتحار راجعوا العيادات النفسية، وكانت أسباب إقدامهم على الانتحار صدمات عاطفية، أو فشل دراسي، "ولكن الأسباب الاقتصادية وظروف المعيشة ربما تكون سبباً ولكنه ليس رئيساً للإقدام على الانتحار".