الطريق - خاص
كشفت مصادر ميدانية خاصة، عن استثمار "هيئة تحرير الشام" للاشتباكات الدائرة بين مقاتلي العشائر ومليشيا "قسد" في محافظة دير الزور وأجزاء من ريف حلب الشرقي.
وأوضحت المصادر لـ "الطريق"، أن "هيئة تحرير الشام" دفعت بتعزيزات عسكرية إلى مناطق ريف حلب، ضمت "لواء أسامة بن زيد"، و"لواء الزبير بن عوام".
وأشارت المصادر إلى أن عدد المقاتلين الذين أرسلتهم "تحرير الشام" يُقدّر بألف مقاتل، لافتةً إلى أنهم يُقاتلون تحت اسم العشائر العربية.
ومن خلال هذه الخطوة التي أقدمت عليها "تحرير الشام"، سيطرت على جميع القرى المحيطة بمنطقة عون الدادات بريف حلب الشرقي، وأيضاً القرى المحيطة في معبر الحمران.
وبيّنت المصادر أن هدف "تحرير الشام" هو الاتصال المباشر مع مليشيا "قسد"، مؤكّدةً أن الهدف الرئيسي هو السيطرة على مفاصل المنطقة الاقتصادية وسحبها من قبضة الجيش الوطني السوري.
ورأى مراقبون أن هدف "هيئة تحرير الشام" سابقاً هو السيطرة على جميع المعابر مع تركيا والنظام السوري ومليشيا "قسد".
وخلال الأشهر الماضية، حاولت "تحرير الشام" السيطرة على معبر الحمران، إذ وضعت حينها شروطاً تضمنت عدم وجود رسوم على صهاريج الوقود، بهدف الاستفادة المادّية، إلا أنها فشلت وقتها في ذلك.