الطريق
التقى نائب مساعد وزير الخارجية غولدريتش واللواء جويل فويل قائد "عملية قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب"، مع قوات "قسد" ومجلسها، وزعماء القبائل من دير الزور، في شمال شرقي سوريا.
وقالت السفارة الأميركية في دمشق في بيان لها على "فيسبوك"، إن المجتمعين اتفقوا على أهمية معالجة مظالم سكان دير الزور، ومخاطر التدخل الخارجي في المنطقة، وضرورة تجنب سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، ووقف تصعيد العنف في أقرب وقت ممكن.
وقد أكد كل من غولدريتش وفويل على أهمية الشراكة الأميركية القوية مع قوات "قسد" في جهود دحر تنظيم الدولة.
وكانت "قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب" التابعة للتحالف الدولي، قد أعلنت فيه دعمها لقوات "قسد"، ملمحةً إلى ارتباط العشائر بجهات "خبيثة".
ودعا بيان "العزم الصلب" إلى إنهاء العنف والتوصل إلى حل سلمي في دير الزور عبر الوقف الفوري للاشتباكات المستمرة في المحافظة.
وأضاف أن زعزعة استقرار المنطقة بسبب أعمال العنف الأخيرة قد أدت إلى خسائر مأساوية وغير ضرورية في الأرواح.
على حين تتواصل الاشتباكات بين مقاتلي العشائر و"قسد" في ريف دير الزور، حيث تقدّمت العشائر في مناطق سيطرة "قسد"، تزامناً مع إرسال الأخيرة تعزيزات عسكرية جديدة إلى الرقة وريفها.