الشأن السوري

ميداني

دير الزور: مقاتلو عشائر عربية يواصلون السيطرة و"قسد" تفرض حظر تجول

السبت, 2 سبتمبر - 2023
austin_tice

تواصل معنا

+961 3 733 933

friendsofaustintice@gmail.com

الطريق- وكالات


أفادت مصادر محلية سورية بأن مقاتلين يتبعون للعشائر العربية سيطروا على بلدة الصَّبحة بريف دير الزور شرقي البلاد بعد اشتباكات مع عناصر مليشيا "قسد".

وقالت المصادر إن اشتباكات عنيفة تدور في مدينة البُصَيرة وجبل البصيرة حيث يتحصن عناصر "قسد".

وأكد محمد طيانة أحد قادة مقاتلي العشائر العربية لوكالة الأنباء الألمانية أن كل تعزيزات قسد التي دفعتها باتجاه بلدتي ذيبان والشحيل "فشلت في تغيير مجرى المعارك".

من جهته أكد القائد في مجموعات العشائر أبو شادي العكيدي وصول مقاتلين من أبناء مناطق غرب الفرات للمشاركة في المعارك ضد قوات قوات سوريا الديمقراطية.

وكشف مصدر مقرب من شيوخ قبيلة العكيدات أن "قوات التحالف الدولي تواصلت معهم من أجل فرض تهدئة بالمنطقة نظرا لحساسيتها وأهميتها".

وكان مقاتلو العشائر العربية وسعوا مناطق سيطرتهم بالمحافظة أول أمس الخميس بعد سيطرتهم على بلدات وقرى جديدة بعد اشتباكات عنيفة.

ونقلت رويترز عن شهود عيان أن ما لا يقل عن 40 عنصرا من الجانبين و15 مدنيا قتلوا في معارك تدور منذ الأحد الماضي.

واندلع قتال الأحد الماضي بعد أن اعتقلت قسد أحمد الخبيل المعروف بأبي خولة، الذي كان يرأس مجلس دير الزور العسكري التابع لها.

وفرضت "قسد" حظر تجوّل اعتبارا من صباح السبت ولمدة 48 ساعة في المناطق الخاضعة لسيطرتها من محافظة دير الزور شرقي سوريا، عقب معارك بين وحداتها -التي يهيمن عليها الأكراد- ومقاتلين تابعين لعشائر عربية.

وقالت "قسد" في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية ليلة الجمعة إن المجلس العسكري لدير الزور وقوى الأمن الداخلي يعلنان حظرا للتجوال في منطقة دير الزور، يبدأ من الساعة الخامسة من صباح يوم السبت الثاني من أيلول (الجاري) ولمدة 48 ساعة".

ويأتي هذا الإجراء بعد أن دعت الولايات المتحدة إلى إنهاء الاقتتال الدائر في مناطق قريبة من حقل كونيكو للغاز في ريف دير الزور الشرقي، حيث توجد قاعدة للتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.

وقالت السفارة الأمريكية في دمشق في منشور على منصة "إكس" الجمعة، إن الولايات المتحدة "تشعر بالقلق العميق إزاء أعمال العنف الأخيرة" في دير الزور، وتدعو جميع الأطراف إلى وقف التصعيد.

وجدد المنشور تأكيد واشنطن على تخفيف معاناة الشعب السوري، بما يضمن الهزيمة النهائية لتنظيم الدولة من خلال التعاون مع قسد.