الطريق
أبدت العشائر العربية في مناطق شمالي سوريا استعدادها لمواجهة مليشيا "قسد"، وإرسال مقاتليها نحو خطوط التماس، دعماً لأهالي دير الزور.
وقالت مصادر إعلامية، إن أرتالاً لمسلحين من العشائر العربية في مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري توجهت نحو خطوط التماس مع "قسد" في ريفي الحسكة والرقة دعماً لأهالي دير الزور.
وأظهرت صوراً ومقاطع فيديو نُشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي عشرات المقاتلين من أبناء عشيرة الموالي يتوجهون إلى دير الزور، لمناصرة العشائر العربية هناك، في مواجهتها مع مليشيا "قسد".
ونصب مقاتلون من عشائر عربية في مدينة جرابلس بريف حلب خيمة "ديوان الحرب"، استعداداً للتوجه إلى نقاط التماس مع "قسد" دعماً لأهالي دير الزور.
كما توجه العشرات من أبناء العشائر العربية إلى "خيمة حرب" نُصبت في بلدة ذيبان شرقي دير الزور، استعداداً لمواجهة مليشيا "قسد".
وفي السياق ذاته، توجه شيخ مشايخ قبيلة البكارة حاجم البشير، برسالة إلى أبناء الجزيرة السورية، أعلن فيها تضامن قبيلة البكارة مع قبيلة العكيدات وباقي عشائر دير الزور ضد "قسد".
وقال الشيخ البشير "نعلن عن دعمنا للمطالب المحقة لقبيلة العكيدات، والوقوف معهم صفاً واحداً، كما كان أجدادنا وأجدادكم عبر التاريخ، بما يحفظ دماءنا وكرامتنا".
وأكد على أن الحل هو التشاور والرأي الجماعي، وعدم إراقة المزيد من الدماء، داعياً شيوخ ووجهاء دير الزور إلى الاجتماع والتشاور، وتشكيل مجلس شورى لجميع أبناء دير الزور.
كما دعا شيخ مشايخ قبيلة البكارة "التحالف الدولي" إلى تحمل مسؤولياته في حفظ أمن وكرامة المنطقة.
وتستمر الاشتباكات بين عناصر "مجلس دير الزور العسكري" ومقاتلي العشائر من جهة، و"قسد" في مدن وبلدات عدة بريف دير الزور، وسط دعوات شيوخ العشائر للتحالف الدولي بدعم تشكيل إدارة مدنية في المحافظة، خارج سيطرة "قسد".