الطريق
أعلن الاتحاد الأوروبي، رفضه الاستيلاء على السلطة بالقوة في الغابون، ودعا كافة الأطراف إلى ضبط النفس.
جاء ذلك في بيان صادر عن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، نشرتها وكالة "الأناضول".
وقال البيان: يرفض الاتحاد الأوروبي الاستيلاء على السلطة بالقوة في الغابون ويدعو كافة الأطراف إلى ضبط النفس.
وأوضح الاتحاد الأوروبي أنه يجب حل التحديات التي تواجه الغابون من خلال احترام مبادئ سيادة القانون والنظام الدستوري والديمقراطية.
وأشار الاتحاد إلى مخاوف جدية بشأن إدارة العملية الانتخابية في الغابون التي سبقت الانقلاب العسكري، وفق البيان.
وأكد على أن الحوار الشامل والموضوعي وليس القوة هو السبيل لضمان احترام إرادة شعب الغابون.
والأربعاء الفائت، أعلنت مجموعة عسكريين عبر التلفزيون الحكومي السيطرة على السلطة بالغابون، بعد ساعات من إعلان فوز الرئيس علي بونغو بولاية ثالثة في الانتخابات التي جرت مؤخراً.
وأعلنت المجموعة إلغاء الانتخابات بدعوى أنها مزورة، وحل جميع مؤسسات الدولة وإغلاق الحدود، فيما طالب رئيس الغابون المحتجز الأصدقاء في العالم بالتحرك ضد الانقلابيين.
والغابون أحدث دولة إفريقية تشهد انقلابا عسكرياً هو الثالث خلال 3 سنوات في القارة، بعد النيجر في 26 تموز / يوليو الماضي، ومالي عام 2022؛ ما أثار موجة من المواقف الدولية التي أعربت في غالبيتها عن القلق العميق إزاء حالة عدم الاستقرار السياسي التي تشهدها القارة الإفريقية.