الطريق
أعلنت الأمم المتحدة أنّها نفّذت 200 مهمة إغاثية عبر الحدود لتقديم المساعدات الإنسانية إلى مناطق شمال غربي سوريا، منذ وقوع الزلزال المدمّر في شباط الفائت.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال إحاطته الإعلامية اليومية في نيويورك.
وقال دوجاريك إنّ الجهود ما تزال مستمرة من قبل الأمم المتحدة وشركائها في تقديم المساعدات الضرورية عبر معبري باب السلامة والراعي اللذين افتتحا في وقت سابق من هذا العام، استجابة للحالة الطارئة التي نجمت عن الزلزال.
وتابع: "عبرت 17 شاحنة تحمل مواد مأوى إنساني من منظمة الهجرة الدولية (IOM) ووكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (UNHCR) عبر باب السلامة إلى مناطق شمال غربي سوريا".
وتوصّلت الأمم المتحدة، خلال شهر آب / أغسطس الجاري، إلى اتفاق مع النظام لإعادة فتح المعبر الحدودي الرئيسي باب الهوى، بهدف تمكين تدفق المساعدات إلى مناطق شمال غربي سوريا.
وأضاف أنّ الأمم المتحدة تواصل حالياً العمل على التفاصيل العملياتية من أجل تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع النظام بهذا الخصوص، مؤكّداً أن عملية دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر باب الهوى لم تستأنف بعد على الرغم من التوصل إلى اتفاق بخصوص ذلك مع النظام.
وفشل مجلس الأمن الدولي في تجديد آلية المساعدات الأممية إلى سوريا بسبب استخدام روسيا حق النقض (الفيتو)، ليتوقف دخول المساعدات من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، في 9 تموز / يوليو الفائت، فيما استمر الاستثناء الخاص بدخول المساعدات عبر "باب السلامة" و"الراعي" مع تركيا حتى 13 آب الجاري، قبل تمديده 3 أشهر إضافية.
