الطريق
قالت مجلة "ذا لانسيت" الطبية البريطانية، إن إمكانيات العلاج المحدودة في شمال غرب سوريا، تعيق العاملين بالقطاع الصحي في تقديم الخدمات لنحو أربعة ملايين شخص في المنطقة.
ونقلت المجلة، إن الجمعية قبل كارثة الزلزال كان لديها 30 بالمئة من التمويل الكلّي المطلوب لتغطية الاحتياجات، لكن الآن الوضع أسوأ.
ووثقت الجمعية الطبية السورية الأمريكية (سامز) تضرر أكثر من 65 منشأة صحية من أصل 380 منشأة في شمال غرب سوريا، خلال فترة الزلزال، 50 بالمئة منها متضررة أصلاً بسبب القصف.
وتحدث الطبيب الجراح في إدلب منذر الخليل، للمجلة عن تفشي الأوبئة في المنطقة وندرة الكهرباء والمياه النظيفة، إضافة إلى هجرة الأطباء ومصرع بعضهم بالزلزال والقصف، واعتقال العديد منهم وتعذيبهم على يد قوات النظام.
وأشار إلى أن المشافي في شمال غرب سوريا كانت "المكان الأخطر" في البلاد خلال فترة ذروة الحرب، جراء استهداف قوات النظام والقوات والروسية لها بشكل دائم.