الطريق
تستعد تركيا لإدخال طائرتين بدون طيار جديدين في قائمة طائراتها المسيرة المستخدمة للأغراض المتعددة.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن سها دينجر مدير شركة "أسن- ESEN" لصناعة المسيرات قوله، إن الشركة تعمل على اختبار المسيرة "كوكخون - GÖKHUN" التي تعد بين الطائرات المسيرة التكتيكية الصغيرة.
وأوضح أن كوكخون تصنف ضمن المسيرات الهجينة ذات الإقلاع والهبوط العامودي بأجنحة ثابتة.
وأضاف أن هذه الفئة لها تاريخ يمتد من 6 إلى 7 سنوات، وبدأت صناعتها تتزايد مع زيادة قدرة محركاتها الكهربائية وانخفاض وزنها تلك المحركات.
وأشار إلى أن الحد الأقصى لوزن الإقلاع في المسيرة كوكخون يبلغ 110 كغ، وذكر أن المسيرة يمكنها حمل 18 كغ من الحمولة ويمكنها البقاء في الهواء لمدة 16 ساعة بحمولة 12 كغ.
ولفت إلى أن مشروع المسيرة قائم منذ 2019 وأن 43 شخصا يعلمون فوق هذا المشروع.
وأكد أن اختبارات المسيرة كوكخون تكتمل نهاية العام الحالي، بعد انطلاقها في آذار الماضي، وإجراء 10 اختبارات ناجحة عليها.
وأشار إلى أن الشركة في مرحلة اختبارات الطيران بالمسيرة بالمحركات الكهربائية فقط، مع أنها تعمل بمحركات احتراق داخلي.
وأضاف أنه مع بداية أيلول / سبتمبر من العام الحالي، تنطلق الاختبارات الأرضية لمحرك الاحتراق الداخلي.
وتابع: "في البداية صممنا هذه المسيرة للاستخدام العسكري، وبالنظر إلى قدراتها فهي تتمتع بزمن البث والسرعة ومدى طيران يصل إلى 150 كيلومترا، وإن من واجباتها الاستطلاع والمراقبة العسكرية والاستخبارات فلقد تم تصميمها لاستخدامها في فئة الطائرات بدون طيار التكتيكية والطائرات بدون طيار الصغيرة".
وبالحديث عن المسيرة الثانية، قال دينجر إن الشركة لم تطلق اسما عليها بعد، ولكنها تقع ضمن فئة المسيرات الصغيرة.
وأوضح أن المسيرة الثانية صغيرة الحجم مزودة بمحرك كهربائي ثابتة الجناحين يمكن إطلاقها من المنجنيق أو من ظهر المركبات.
وأكد إجراء 8 اختبارات طيران على هذه المسيرة الصغيرة التي انطلق مشروع صناعتها في 2020.
وأشار إلى أن الشركة توقفت مؤقتاً عن تطوير المسيرة بغرض توظيف جميع الطاقات لتطوير المسيرة كوكخون، إلا أن المسيرة الثانية بحسب دينجر تعادل المسيرة الشهيرة "بوما" الأمريكية (تطلق باليد).
