الطريق
أعلن الاتحاد الإفريقي، تعليق عضوية النيجر، مؤكداً رفضه بقوة أي تدخل خارجي في شؤون القارة.
وقال مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد، في بيان، إنه "بموجب المادة 7 من بروتوكوله، يكرر الإعراب عن قلقه العميق إزاء عودة الانقلابات العسكرية لأنها تقوض الديمقراطية والسلام والأمن والاستقرار، فضلاً عن التنمية في القارة".
وكرّر "إدانته القاطعة للانقلاب العسكري الذي وقع في 26 تموز/ يوليو 2023 في النيجر، والذي أطاح بالرئيس المنتخب ديمقراطياً محمد بازوم".
ورحّب بالبيانين الختاميين الصادرين عن الاجتماعين الاستثنائيين لقادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) في 30 تموز 2023 وفي 10 آب/ أغسطس.
وأكد أنه يتابع قرار إيكواس بنشر قوات احتياطية في النيجر، وطلب من مفوضية الاتحاد الإفريقي "إجراء تقييم للآثار الاقتصادية والاجتماعية والأمنية لذلك وتقديم تقرير إلى المجلس".
وجدّد التأكيد على "تضامنه الكامل مع جهود إيكواس في التزام الأخيرة المستمر باستعادة النظام الدستوري بالوسائل الدبلوماسية"، كما طلب من مفوضية الاتحاد الإفريقي "تعيين ونشر ممثل سامي لتعزيز جهود الوساطة التي تبذلها المجموعة".
وقرّر الاتحاد الإفريقي أن "يعلق على الفور مشاركة جمهورية النيجر في جميع أنشطة الاتحاد الإفريقي وأجهزته ومؤسساته حتى الاستعادة الفعالة للنظام الدستوري في البلاد".
ودعا جميع الدول الأعضاء في الاتحاد والمجتمع الدولي، إلى "رفض هذا التغيير غير الدستوري للحكومة والامتناع عن أي إجراء من شأنه أن يمنح الشرعية للنظام غير القانوني في النيجر".
وكرر الاتحاد مطالبته "بالإفراج الفوري وغير المشروط عن بازوم وجميع المعتقلين، واحترام حقوقهم الإنسانية، بما في ذلك حماية سلامتهم الجسدية والنفسية".