الطريق
رأى الباحث في مركز "جسور للدراسات" عباس شريفة، أن هناك أسباباً معلنة وأخرى غير معلنة لتجميد صلاحيات واعتقال "هيئة تحرير الشام" القيادي البارز في صفوفها "أبو ماريا القحطاني".
وقال شريفة، إن الأسباب المعلنة تتمثل في وجود اعترافات من شبكة العملاء والجواسيس التي قبضت عليها الهيئة منذ أربعة شهور، "وكلها تنتهي إلى أن القحطاني أدار تواصلات خارجية وسرب معلومات دون الرجوع للقيادة"، وفق موقع "العربي الجديد".
وأوضح ان الأسباب غير المعلنة تتعلق بتجهيزات عسكرية من جناح الكتلة الشرقية وحلب بزعامة "القحطاني" و"أبو أحمد زكور"، للقيام بانقلاب عسكري على زعيم الهيئة "أبو محمد الجولاني"، وفق "العربي الجديد".
واستبعد الباحث أن تتطور الخلافات إلى شكل من أشكال المواجهة العسكرية، مؤكداً في الوقت ذاته استمرارها بطرق المغالبة الأمنية والاقتصادية، إضافة إلى "بناء التحالفات داخل مكوناتها".
واعتبر أن "الجولاني" حالياً فاقد للنفوذ داخل الهيئة والسيطرة الفعلية"، لكن زعيم "تحرير الشام" سيبقى يلعب دور ضابط الإيقاع".