الطريق- أحمد عبد الرحمن
كشفت مصادر من داخل محافظة حماة لـ"الطريق" عن تحركات عسكرية داخل مطار حماة العسكري.
وأوضحت المصادر، أن طائرات شحن دخلت المطار من الجهة الجنوبية الغربية وتم تفريغ حمولتها المؤلفة من صناديق خشبية، إلى سيارات تم نقلها لداخل عنابر وأبنية المطار.
وأضافت أن المطار كذلك يسجل بشكل مكثف حركة طيران عمودي، وذكر مصدر آخر أن الحواجز الأمنية المنتشرة في محيط المطار، بدأت منذ أيام بتفتيش بعض سيارات المدنيين والتدقيق على المارة في وقت المساء تحديداً.
وحسب المصادر، فإن التحركات هذه تنذر بالتحضير لعملية عسكرية مشتركة بين قوات الأسد والاحتلال الروسي، بهدف السيطرة على جبل الزاوية وسهل الغاب وصولاً إلى الطريق الدولي.
وتعليقاً، قال الناطق باسم "الجبهة الوطنية للتحرير" النقيب ناجي مصطفى لـ"الطريق"، إن كل الاحتمالات واردة، لا سيما بعد عمليات التصعيد التي تشهدها مناطق خفض التصعيد من خلال القصف البري والجوي الذي تقوم به قوات النظام والاحتلال الروسي على القرى والبلدات المأهولة بالمدنيين والتي تسببت بمقتل وجرح عشرات النساء والأطفال، ضمن سياسة إرهابية ممنهجة تتبعها المليشيات.
وأضاف أن الفصائل الثورية تقوم بالرد على التصعيد الممنهج باستهداف ثكنات ومواقع عسكرية استراتيجية لعصابات الأسد والروس، وخاصة في مناطق سراقب وخان السبل ومعصران وداديخ وكفر بطيخ وكفرنبل وجورين وغيرها من النقاط الهامة، مشدداً على أن الفصائل العسكرية أعلنت رفع جاهزيتها التامة تحسباً لأي تصعيد جديد أو عملية عسكرية مفاجئة من قبل قوات النظام والاحتلال الروسي على أي محور من المناطق المحررة.
وقال مصطفى: إن الجاهزية العسكرية القتالية تتمثل بالرد على الخروقات المستمرة على المنطقة، وإقامة دورات ومعسكرات لتدريب وتمكين المقاتلين على تكتيكات حربية جديدة؛ أبرزها تلافي الضربات الجوية وكثافة النيران وسياسة الأرض المحروقة والمناورات والمعارك الليلة.