الطريق
اعتدى مواطنون أتراك على محال اللاجئين السوريين في ولاية شانلي أورفا جنوبي تركيا، وذلك بعد انتشار أنباء عن تحرض لاجئ سوري بطفل، في منطقة بوزوفا.
وبحسب مصادر متقاطعة، فإن الخلاف يعود إلى تحرش أحد السوريين بقاصر، فيما لم يتم التأكد من صحة تلك الادعاءات، فيما لم تعرف الأسباب
الحقيقة وراء موجة الغضب تلك.
من جانبها، قالت ولاية شانلي أورفت، إنها اعتقلت مشتبهاً به "أجنبياً"، بعدما أشار تقرير الطب الشرعي إلى تعرض الطفل لاعتداء جنسي.
وفي الثاني من آب/ أغسطس الجاري، قُتل شاب سوري وأصيب آخر، إثر تعرضهم لحادثة اعتداء من قبل عامل تركي في منطقة أزمير التركية.