الطريق
أفادت مصادر محلية، أن قبيلة "الجبور" منحت قوات النظام في الحسكة، مدة 48 ساعة لتسليمهم قائد مليشيا الدفاع الوطني بالمدينة، بعد اعتداء الأخير على أحد شيوخ القبيلة.
وكان قائد مليشيا الدفاع الوطني عبد القادر حمو، قد اعتدى بالضرب على الشيخ عبد العزيز محمد الشيخ أحمد المسلط أحد شيوخ قبيلة الجبور داخل منطقة المربع الأمني بالحسكة.
وأدت حادثة الاعتداء إلى حدوث توتر في الحسكة امتد إلى ريفها، حيث وصل المئات من أبناء القبيلة من داخل المدينة وريفها إلى منزل عائلة المسلط في حي تل حجر، فيما تظاهر المئات مدججين بالأسلحة داخل منطقة المربع الأمني وأمام مقر ميليشيا الدفاع الوطني وسط المدينة، مطالبين بتسليم "حمو".
وعبد القادر حمو قائد مليشيا الدفاع الوطني في الحسكة، من مواليد 1979عمل، وتشير معلومات نشرها نشطاء إلى مسؤوليته عن توسيع شبكات الدعارة، وترويج المخدرات حيث يلقب بـ "ملك الكبتاغون"، والسرقة، والخطف، والابتزاز، ويُتهم بفرض إتاوات على أصحاب المحال في سوق المدينة وعلى التجار، ومصادرة سيارة خاصة واعتقال أشخاص من مناطق ريف الحسكة وتوجيه تهم لهم بالتعامل مع تنظيم الدولة أو مليشيا "قسد" ليفرج عنهم بعد دفعهم مبالغ مالية كبيرة.
وتسيطر قوات النظام على منطقة المربع الأمني في مدينة الحسكة، بينما تسيطر قوات مليشيا "قسد" على معظم أحياء المدينة.