الطريق
أوقفت السلطات اللبنانية، 6 أشخاص بينهم 5 يحملون الجنسية السورية، بتهمة ترويج مواد مخدرة في مدينة النبطية والمناطق المجاورة لها.
وأفاد بيان لمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، أن معلومات وصلت إلى شعبة المعلومات حول قيام مجهولين بترويج مواد مخدّرة، في مدينة النبطيّة والمناطق المجاورة، وبعد الاستقصاءات والتحريّات تمكّنت من تحديد هويّات مروّجَيْ مخدّرات، وأربعة من زبائنهما.
وأوضحت أن المروجين اثنان أحدهما يحمل الجنسية الفلسطينية والآخر يحمل الجنسية السورية والفلسطينية، وهم "م. ص." من (مواليد عام 2001، فلسطيني، سوري)، و "ا. م." من (مواليد عام 1995، فلسطيني).
أمّا الزبائن فهم "ف. أ." (مواليد عام 1998، سوري)، و"ب. د. م." (مواليد عام 1999، سوري)، و "ع. د. م." (مواليد عام 1994، سوري)، و"م. د. د." من (مواليد عام 2000، سوري).
وأشارت إلى أنه تم اعتقال الأشخاص المذكورين في 8 آب / أغسطس الحالي، وذلك في بلدة عربصاليم اللبنانية، إذ تم ضبط كمية كبيرة من الحبوب المخدرة مختلفة الأنواع، وأداة لف سجائر، وسكين، وشفرة موس.
وأوضحت أنه بالتحقيق معهم، اعترف الأول والثاني بقيامهما بترويج المخدّرات لعدد من الزبائن في النبطية وجوارها، واعترف الثّاني بالحصول على المخدّرات من محلّة صبرا، كما اعترف الجميع بتعاطي المخدّرات.
وبين حين وآخر، يعلن الجيش اللبناني توقيف أشخاص وإحالتهم إلى القضاء بتهمة التهريب وترويج المخدرات.
ويواجه "حزب الله" اتهامات مباشرة بالمسؤولية عن ملف تهريب المخدرات من سوريا إلى لبنان، من خلال تحالفه مع نظام الأسد.
وفي نيسان / أبريل العام الماضي، أصدر معهد "نيو لاينز" الأميركي تقريراً عن توسع تجارة الكبتاجون في الشرق الأوسط، وضلوع عائلة الأسد و"حزب الله" فيها.
وتجاوزت قيمة تجارة النظام للكبتاغون في منطقة الشرق الأوسط خلال عام 2021 أكثر من 5.7 مليارات دولار أميركي، وفقاً لمعهد "نيو لاينز".