لاجئون

المملكة المتحدة: تعمل على استعادة وصول المساعدات عبر معبر باب الهوى لمدة 12 شهراً

الجمعة, 11 أغسطس - 2023
austin_tice

تواصل معنا

+961 3 733 933

friendsofaustintice@gmail.com

الطريق 


أعلنت المملكة المتحدة أنها تعمل على استعادة وصول المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى إلى سوريا لمدة 12 شهراً "دون قيود"، وأكدت على أنه لا يمكن الاعتماد على إعلان نظام الأسد بالسماح بدخول المساعدات.

وقالت السفيرة البريطانية لدى الأمم المتحدة باربرا وودورد في تغريدة عبر "تويتر"، إنه منذ الفيتو الروسي في تموز الماضي، لم تدخل أي شاحنة مساعدات إلى شمال غربي سوريا عبر باب الهوى، لافتةً إلى أن إعلان رأس النظام "يعني أن المساعدات قد تبدأ بالدخول، لكن المنظمات غير الحكومية والشعب السوري لا يستطيعان الاعتماد على رجل واحد يمكنه تغيير رأيه".

وشددت السفيرة وودورد أن المملكة المتحدة تعمل بشكل وثيق مع الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية لاستعادة وصول المساعدات الكاملة، موضحةً أن الأمين العام للأمم المتحدة وعمال الإغاثة كانوا واضحين بأنه يجب فتح الحدود لمدة 12 شهراً على الأقل، دون قيود تعسفية.

وأشارت إلى أنه منذ العام 2014، كفل مجلس الأمن وصول المساعدات ومراقبة المعيار الذهبي في باب الهوى لوقف إساءة استخدام المساعدات، مضيفةً أن الوضح الحالي يترك 4.1 مليون سوري في حالة ضعف شديد.


وأكدت الدبلوماسية البريطانية أنه "بالعمل مع الشركاء، نخطط لإعادة هذا (قرار تمديد دخول المساعدات) إلى مجلس الأمن هذا الشهر".

وكانت الأمم المتحدة، قد أعلنت التوصل إلى تفاهم مع نظام الأسد لتمديد دخول المساعدات عبر الحدود، باستخدام معبري باب السلامة والراعي لمدة 3 أشهر إضافية، وكذلك موافقته على توصيل المساعدة عبور خطوط الصراع داخل سوريا في سرمدا وسراقب خلال الأشهر الـ6 القادمة.

وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، إن الاتفاق جاء بعد محادثات بين وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، وحكومة النظام، بهدف السماح للأمم المتحدة وشركائها بمواصلة تقديم المساعدة الإنسانية عبر الحدود، بالحجم اللازم وبطريقة مبدئية تسمح بالانخراط مع جميع الأطراف لأغراض السعي إلى وصول المساعدات الإنسانية بطريقة تحمي الاستقلال التشغيلي للأمم المتحدة.

وذكر المسؤول الأممي أن الموافقة، التي أعاد نظام الأسد التأكيد عليها في الأيام الأخيرة، توفر أساساً للأمم المتحدة وشركائها لإجراء عمليات إنسانية عبر الحدود بشكل قانوني عبر معبر باب الهوى.